مساهمة كلية الحقوق الرومانية في بيروت في تطوير القانون الروماني
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعتبر القانون الروماني تتويجاً لعشرة قرون من الإبداع العلمي الحقوقي المستمر. لقد مر ما يقارب ألف عام بين قانون الألواح الاثني عشر وتدوينات جستنيان. وتنبع أهمية دراسة القانون الروماني في كونه قد أعاد الحضارة إلى العالم الغربي وذلك بعد
إعادة اكتشافه في العصور الوسطى. كما تجدر الإشارة إلى أن مدرسة بيروت للحقوق كانت إحدى المدارس الرسمية في الإمبراطورية الرومانية. وهذا ما يطرح التساؤل عن كيفية تأثير مدرسة بيروت الرومانية للحقوق على القانون الروماني، وبالتالي على الحضارة الحديثة. لقد وجدنا أن مدرسة بيروت قدمت ثلاثة أجيال من أساتذة القانون العظماء الذين ساهموا بشكل كبير من خلال أعمالهم في تكوين القانون الروماني. تقترح الدراسة أن يقوم مؤرخو القانون بالبحث في تأثير حضارات ما قبل الإسلام في العالم العربي على القانون الروماني.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
