الوسيط الإلكتروني في التجارة الإلكترونية في القانون العراقي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الوكالة التجارية" -كفكرة بشكل عام-نشأت منذ القدم، وأوجدتها حاجات التجارة، ثم اخذت تتطور مع الزمن نتيجة لتطور هذه الاحتياجات؛ حتى ظهرت عقد الوكالة تتمثل أحد صورها قائمـة علـى فكرة النيابـة فـي التعاقـد، ولقد تلقت شأناً عظيماً في القرن العشرين نتيجة لسهولة المواصلات وتقدمها بعد التطور الهائل والمتسارع في تكنولوجيا الاتصالات، واتجهت العديد من الدول إلى تقنين نقل التكنولوجيا وتنظيمها، بعد أن فرضت نفسها على عالم التجارة"[1].
[1] لاحظ الباحث أن مصطلح الوسيط الإلكتروني أكثر دقة من مصطلح الوكيل الإلكتروني فالوَسِيطُ: هو المتوسّـط بيـن المتبايعيـن أو المتعامليـن مَـنْ ينقـل الخواطـر والأفكـار مـن عقـل إلـى عقـل بوسائـل غيـر محسوسـة ولا مُدْركـة، أما الوكيل، فهو الـذي يسعـى فـي عمـلِ غيـره، وينـوب عنـه فيـه. أنظر:
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.