لمحات من حياة أيقونة القضاء والفقيه القانوني ومشرّع أهم القوانين للدول العربية الأستاذ الدكتور عبد الرزاق أحمد السنهوري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ولد عبد الرزاق بن أحمد الملقب بالسنهوري في مدينة الإسكندرية بمصر في اليوم المصادف الحادي عشر من شهر آب من سنة ألف وثمانمائة وخمس وتسعين لأب كان يعمل موظفاً بدرجة وظيفية بسيطة في المجلس البلدي للمدينة المذكورة، وتشاء الاقدار أن يرحل هذا الوالد عن الدنيا ويترك طفله دون أن يكمل الخامسة من العمر مع ست أشقاء آخرين من البنين والبنات، وعلى الرغم من الظروف القاسية التي واجهتها أسرته إلاّ أن عبد الرزاق دخل الكتاب فحفظ القران الكريم وهو بسن الطفولة ثم دخل المدرسة الابتدائية، مدرسة راتب باشا بالإسكندرية ثم واصل دراسته الثانوية في مدرسة العباسية فتخرج منها بتفوق إذ كان ترتيبه الثاني على جميع طلاب الدراسة الثانوية في عموم مصر.
وعقب حصوله على شهادة الدراسة الثانوية غادر مدينة الإسكندرية إلى القاهرة لدراسة الحقوق والعلوم القانونية في مدرسة الحقوق التي تحولت في سنة 1925 لكلية الحقوق - جامعة فؤاد الأول التي اعيد تسميتها إلى جامعة القاهرة بعد ثورة 1952، وبعد أن أكمل السنة الأولى في دراسة القانون بالقاهرة تمكن من الحصول على وظيفة في قسم مراقبة الحسابات بوزارة المالية المصرية مما اضطره إلى تغيير نظام دراسته من طالب منتظم إلى طالب منتسب وقد كانت في حينه جميع المناهج الدراسية لمدرسة الحقوق تدرس باللغة الإنجليزية.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.