الحماية الجنائية لحرية ممارسة الشعائر الدينية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يُعد الاعتقاد الديني الذي لا تتلوه ممارسة دينية "أي عبادة" مجرد أفكار لم تبارح عقل صاحبها، وليست من الدين في شيء. ومؤدى ذلك أن لكل دين مظهراً خارجياً متمثلاً في العبادات أو الشعائر الدينية التي يقوم بها الإنسان، والتي تعد المظهر الخارجي للدين، وهى تختلف من دين لآخر إلا أنها لازمة في جميع الأديان، غير أن تلك الممارسات الدينية تأتى لاحقة على حرية الاعتقاد، فمن الممكن أن توجد حرية الاعتقاد، وفى الوقت نفسه لا توجد حرية ممارسة للشعائر الدينية، لأن الشعائر الدينية هي المظهر الخارجي للاعتقاد الديني، وتستمد حرية ممارسة الشعائر الدينية مصدرها من الشريعة الإسلامية وكذا التشريعات الوضعية، اللذان حرصا على توفير أكبر قدر من الاحترام والتوقير إلى الشعائر الدينية والقائمين عليها، وذلك عبر تجريم كل مساس يطال دور العبادة لأي من أصحاب الأديان السماوية باعتبارها أماكن ممارسة الشعائر الدينية، بالإضافة إلى تجريم أي فعل من شأنه إحداث إخلال بممارسة الشعائر الدينية .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.