جريمة التحرّش الجنسي عبر الوسائط الرقمية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
جريمة التحرش الجنسي عبر الوسائط الرقمية من الجرائم المستحدثة بفعل التقدم الكبير في تكنولوجيا المعلومات، مما جعل من العالم قرية صغيرة، ولا يخفى ما لهذا التطور من فوائد في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية، إلاّ أنه لم يخل من مواطن خلل، فقد سهلت لظهور نوع من المبرمجين هذه التقنيات لتنفيذ جرائمهم بواسطتها فالتحرش الجنسي عبر الوسائط الرقمية أنه نوع من أنواع السلوك الإلكتروني غير المرغوب فيه، ويكون التحرش شفهياً بتعليقات الكترونية غير أخلاقية مهينة، أو رسوم كاريكاتيرية ذات إيماءات جنسية، أو إرسال فيديو مصور بإظهار صور لو لوحات، أو ملاحقة مستخدمي التطبيقات الالكترونية عبر طريق اختراق حسابهم مما تطلب من المشرع حتمية التدخل لحماية المجتمع، حيث إن حكمة تجريم التحرش الجنسي نابعة من فلسفة تكريس وصيانة حق الانسان المكفول دستوريًا، ونبذ الأفعال والسلوكيات اللاأخلاقية التي تحصل في المجتمع، فضلاً عن توفير بيئة خالية من التحرش والترهيب، والتي حرصت الشريعة الإسلامية على وضع ركائزها.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.